"نحن نحرق ورقة على الفور. سيتمكن الزوار من دخول ما كان يُعد حصرًا على المتخصصين: منطقة مفتوحة للدراسة، وأخرى لما سنسميه 'مكتبة الأشياء'، حيث ستُعرض بالتناوب أعمال محفوظة عادةً خلف الأبواب المغلقة. إنها طريقة جديدة للتفاعل مع التراث، خارج الحقيبة التقليدية للعرض المتحفي.".
وأكد دييغو فولتوليني، مدير المتحف، دعمَه الكامل للمبادرة، مضيفًا: "لسنا بصدد إخراج الأعمال الفنية من المتحف فقط، بل نفتح أبواب الرواسب المخزنة تحت شرفة فانفيتيليا، حيث يُحتفظ بحوالي 190 ألف عمل أثري. سنمنح مساحة بارزة لمدينة أنكونا الرومانية الهلنستية، التي لم تنل نصيبها من الضوء، لتصبح هذه الرواسب دليلًا للزوار في استكشاف تاريخ مناطقهم الأصلية." "سجلنا أفضل أداء خلال العقد الأخير، وشهدنا تضاعف عدد الزوار خلال السنوات الأربع الماضية بنسبة تقترب من 100%." ويؤكد جالو أهمية تقديم تجربة متكاملة للسائح، حيث تتضافر الجهود الثقافية لخلق مسار غني بالمحتوى: "لدينا في هذه المنطقة مزيج فريد من المدرج الروماني، والمتحف الأثري الوطني، وأسفل منه معرض بيناكوتيكا بوديستي، الذي أعتز به شخصيًا. فالمعرض استقطب أكثر من مائتي ألف زائر في روما، ويضم مجموعة تليق بالعرض الوطني." واختتم جالو حديثه "إذا نجحنا في تنفيذ مشروع متكامل لتثمين هذه المنطقة من غواسكو، فسنروي قصة أنكونا ليس فقط عبر المدرج، بل أيضًا من خلال الأعمال الفنية التي تحفظ ذاكرة المدينة." (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA